أعلنت اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، عن انخفاض في عدد الوفيات الناتجة عن حوادث السير إلى 485 حالة وفاة خلال الربع الأول من العام الحالي، أي بنسبة 24% عن نفس الفترة من العام الماضي والتي شهدت 602 وفاة.
جاء الإعلان عن هذه الأرقام على لسان المهندس معلا الخضر معاون وزير الإسكان والتعمير، خلال اجتماع اللجنة الإعلامية للسلامة المرورية الذي عقد في وزارة الإسكان والتعمير، حيث أكد م.الخضر على توزيع الأدوار بين الأطراف المعنية لخدمة السلامة الطرقية، وعلى دعم مشاركة الإعلاميين وتوفير التمويل اللازم لعمل اللجنة، وتكريس الثقافة المرورية في المناهج الدراسية، والسعي لإقامة برنامج أسبوعي أو نصف شهري في مختلف وسائل الإعلام، ولاسيما المرئية منها لموضوع السلامة المرورية.
وفي الجدول التالي تفصيل لأرقام الوفيات الناشئة عن حوادث السير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2009:
الشهر
عدد الوفيات
كانون الثاني
147
شباط
132
آذار
179
نلاحظ في الجدول زيادة في عدد حالات الوفاة المسجلة في شهر آذار عن الشهرين السابقين، وربما كانت حالة الطقس التي شهدتها البلاد في تلك الآونة من حيث هطول الأمطار والثلوج بغزارة، ساهمت إلى حد ما في هذه الزيادة وهذا ما يجعلنا نؤكد على ضرورة القيادة بحذر في الأجواء الماطرة، لأن أغلب الإطارات التي تستخدمها المركبات المحلية ليست مجهزة بالشكل الذي يلائم الطرقات الموحلة وبرك المياه كما هو حال طرقاتنا المحلية في فصل الشتاء، ثم أن نسبة ضئيلة جداً من السائقين السوريين من يستخدم في سيارته طقمي إطارات لفصلي الشتاء والصيف كما هو متعارف عليه عالمياً!.
جاء الإعلان عن هذه الأرقام على لسان المهندس معلا الخضر معاون وزير الإسكان والتعمير، خلال اجتماع اللجنة الإعلامية للسلامة المرورية الذي عقد في وزارة الإسكان والتعمير، حيث أكد م.الخضر على توزيع الأدوار بين الأطراف المعنية لخدمة السلامة الطرقية، وعلى دعم مشاركة الإعلاميين وتوفير التمويل اللازم لعمل اللجنة، وتكريس الثقافة المرورية في المناهج الدراسية، والسعي لإقامة برنامج أسبوعي أو نصف شهري في مختلف وسائل الإعلام، ولاسيما المرئية منها لموضوع السلامة المرورية.
وفي الجدول التالي تفصيل لأرقام الوفيات الناشئة عن حوادث السير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2009:
الشهر
عدد الوفيات
كانون الثاني
147
شباط
132
آذار
179
نلاحظ في الجدول زيادة في عدد حالات الوفاة المسجلة في شهر آذار عن الشهرين السابقين، وربما كانت حالة الطقس التي شهدتها البلاد في تلك الآونة من حيث هطول الأمطار والثلوج بغزارة، ساهمت إلى حد ما في هذه الزيادة وهذا ما يجعلنا نؤكد على ضرورة القيادة بحذر في الأجواء الماطرة، لأن أغلب الإطارات التي تستخدمها المركبات المحلية ليست مجهزة بالشكل الذي يلائم الطرقات الموحلة وبرك المياه كما هو حال طرقاتنا المحلية في فصل الشتاء، ثم أن نسبة ضئيلة جداً من السائقين السوريين من يستخدم في سيارته طقمي إطارات لفصلي الشتاء والصيف كما هو متعارف عليه عالمياً!.
\
/
\
:(
0 التعليقات:
إرسال تعليق